تم ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة شرعاً ليلة الإثنين
وبناء على ذلك يكون يوم الإثنين الموافق 10 ديسمبر 2007 هو أول أيام شهر ذي الحجة
ويكون الوقوف بعرفة يوم الثلاثاء التاسع من ذي الحجة الموافق 18 ديسمبر 2007
ويكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء الموافق 19 ديسمبر 2007
ويوم الجمعة هو أول أيام النفر الأول للحجاج المتعجلين تقبل الله من الجميع
نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .
عشـرٌ عِظـام .... و أجـرٌ فِضـال ::
أهل شهر ذي الحجة فيها عشرٌ عظام .. للحاج والمغتنم لهم أجرٌ فضال
هاهو شهرٌ آخر من شهور الله يهل علينا بالخير و البركات
شهرٌ خصه الله لحجاج بيته و لعبادة جمعاً بالأجر المضاعف و الثواب
شهرٌ فيه يومٌ صيامه كفارة للسنة الماضية و القادمة
شهرٌ أختصت العشر الأول منه بفضائل و مزايا
ففيه جمعت شتى العبادات ، من صوم وصدقة و صلاة و ذكر و حج
وفيه أقسم الله في محكم آياته لشرف لياليها وعظم شأنها فقال
[وَالفَجْرِ .. وَلَيَالٍ عَشْرٍ .. وَالشَّفْعِ وَالوَتْرِ] {الفجر:1 – 3 }
ولا يقسم الله إلا لعظيم و أمر جليل ..
فلننهل من تلك البركات و النفحات الطيبة
لنشمر عن ساعدينا ، لنستحظر عظم العمل فيها ، لنغتنم الأوقات بمزيد من الطاعات و القربات إلى الله
ونقول هلم لها ..
فما هي إلا أيام قلال معدودة ستمضي سواء أحسنا إستغلالها أو لم نحسن إستغلالها ، فالنكن من السابقين بها بالخيرات
فها هو نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ، قدوتنا يحثنا على العمل الصالح في هذه الايام المباركة
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم :
نعم إنها أعمال صالحة كالتي نعملها في سائر الأيام ولكنها إزدانت بفضل هذا الشهر وتلألأت بحب الله
أفلا ينبغي لنا أن نكون مع من شمروا وقالوا هلم لها ؟!
ولنضع لأنفسنا برنامجا نغتنم فيه هذه الأيام المباركة
فلا نعلم ان كنا من مدركيها السنة القادمة أم سنكون في عداد الموتى :
الصيام صيام التسع الأولى من ذي الحجة
القـــرآن قراءة القرآن بكثرة فالكل يعلم فضله ومن استطاع أن يختمه ففضل كبير من الله عز وجل
الصـلاة الخمس صلوات جماعة في المسجد، ولنركزأحبتي في الله على صلاة الفجر والعصر والعشاء.
الـذكـــر فلنجعل لأنفسنا باقة متنوعة من الدكر ةخاصة التكبير والتهليل.
الصدقة ما لا يدرك كله لا يترك كله...
الدعــاء الدعاء لوالديك ولإخوانك وللمسلمين في كل مكان.
صلاة القيـام ولو بركعتين قبل الفجر بالقليل من القرآن.
صلة الرحـم نصِل الأهل والأقارب ولو باتصال تليفوني
ونسأل الله القبول لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات
ولا ننسى أن نردد كلام الفاروق :
"اللهم اجعل عملي كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحد فيه شيئًا "،
فطوبى لمن صحَّت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله تعالى،[/b]