السيدة خديجة الكبرى
اقباس من ديوان احفاد الرسول – صلى الله عليه وسلم-
شرفنا الله بخدمتهم والدفاع عنهم والتأسي بآثارهم
الاستاذ الشاعر الاديب: حمكت صالح
من شعراء العراق – الموصل الحدباء
أَيُّها السَفحُ الذي مَدَّ مُرُوجَه*** بالفَراشاتِ التي حَاكَتْ نَسيجَهْ
عَفِّرِ القَبْرَ الذي اشْتارَ أَريجَه*** إنّ عامَ الحُزنِ أَوْدى بِخَديجَه
سيدتنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها 68 -3 ق .ﻫ / 556 – 620 م
ثرية من أثرياء مكة ، عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تجارتها قبل البعثة ، وأُعجبت بأخلاقه ، فعرضت عليه الزواج ، فتزوجها . ولدت له خمسة أولاد ؛ ولُقبت ﺒ (أم المؤمنين) وبذلك توفر له بيئة أكثر ملائمة للتعبد ! والاستعداد لتلقي الرسالة السماوية ، فآزرته بمالها وبمكانتها الاجتماعية . وهي أوّل من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم .
وتوفيت في عام الحزن وهو العام الذي قررت فيه قريش مقاطعة المسلمين ، فكان لوفاتها رضي الله عنها أثر بالغ في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم .
***
السفح : الجانب المنحدر من الجبل أو التل .
مدّ : زوَّد ، أو جعلها تمتد أو تطول .
حاكت : من الحياكة . بمعنى : نسجت .. ومن المحاكاة بمعنى : شابهت .
النسيج : الصناعة المعروفة ، والنسيج : تفرد الشيء بصياغته أو بأسلوبه .
عفَّر : ضرَّج ..عبق .
اشتار : اشتار العسل : اجتناه ، واشتار الزهرة : قطفها .
أريج : توهج رائحة الطيب .
عام الحزن : العام الذي توفيت فيه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها .
أودى بها : المراد أنها تُوفّيت .