ربيع الحب مستشار إداري
عدد الرسائل : 2409 العمر : 49 رقم العضوية : 110 الأوسمة : علم البلد : تاريخ التسجيل : 04/02/2009
| موضوع: هل يوجد مثل هذين العاشقين 2009-03-13, 13:52 | |
| التقته وهي في الثلاثين من عمرها في وقت ظنت أنها فقدت القدرة على الحب والحلم والأملوأشياء أخرى تحتاج إليها المرأة في منتصف العمروبعد أن ذاقت من الأشياء أمرًهاوبعد أن مرت بظروف حمَلتها من الألم فوق طاقتهاوبعد أن أتسعت الفجوة بينها وبين الفرح وأصبحت السعادة من مستحيلات حياتهاعندهاجاء هو بقلبه الكبيروببحور حنانه الباحثة عن أنثى تكون نصف قلبه ألآخرأقترب منها كالأحلام الهادئة عشقها بصدق فرسان الحكايات القديمة وطرق بابها في أشد مراحل عمرها ظلمة ليمنحها باقة من النورلم يكن آخر أطواق النجاة بالنسبة إليهابل كان الشاطئ والقبطان والسفينة غيرها تمامآنسفها داخليآ وخارجيآلون كل المساحات السوداء في داخلهافتعلقت به تعلق الأم بطفلها وتعلق الأنثى بفارسها وتعلق الإنسان بوطنهوشعرت معه بأمان لم تشعر به طيلة سنواتها اقترب من اعماقها أكثرملأ إحساسها كالدم وملأ حياتها كالهواء كانت تنام على وعودهوتستيقظ على صوته تمادت معه بأحلامها منحت نفسها حق الحلم كسواهاحلمت بأطفال بعدد نجوم السماء وبقدره إلهيه تهديه إياها وبليله من العمر تجمعهما في جنة فوق الأرض تعيش فيها معهكان رجلآ رومنسيآ شفافآبادلها أحلامها بنقاء لم تكن بالنسبة إليه حكاية يسعى إلى إنهاء دوره فيها ولم يكتبها رقمآ في أجندته ولم يسجلها موعدآ قابلآ للأنتهاءكانت شيئا آخر آحساسآ مختلفآوأمرآة لايمكن تصور حياته من دونها اعتادت وجوده في حياتها تماما كما أعتاد هو وجودها في عالمه كان أحساسهما طاهرآ نقيآلم تدنسه مواعيد الغرام ولم تلوثه اللقاءات المحرمة كان يصونها كعرضه وكانت تحفظه كعينيهاسألها يومآ: ماذا لو خنت ؟قالت :سأقتلك قال :وماذا لو مت ؟قالت :ستقتلنيعندها أدرك أنها أمرأة ترفض الحياة بغير وجوده فتمسك بحياته أكثروتمنى أن يعيش إلى الأبد كي يجنَِبها ألم فقدانه وفجيعة رحيله منذ أن عرفته وهي تعشق المساء جدآففي المساء يأتي صوته حاملآ لها فرح العالم كلهويعيدها رنين هاتفه إلى الحياة التي تفارقها حين يفارقهاوماأن ترفع سماعة الهاتف حتى يبادرها متسائلآ:(من تحبين أكثر؟أنا؟أم أنا؟)فتجيبه بطفولة أمرأة عاشقة: (أحبَك أنت أكثر ... من أنت)ثم يتجولان معآ في عالم من الأحلام الجميلةوهذا المساء, انتظرت صوته كالعادة ومرت الدقائق ..وتلتها الساعات...شئ ما في قلبها بدأ يشتعل شئ ماتتجاهل صوته لكنه يُلح شئ مايصرخ فيها إنه لن يعود وشئ مايوقظ في داخلها كل شكوك وظنون الأنثى في لحظة الأنتظارتُرى هل نسي؟هل.... خان؟هل ...رحل؟ومع أول إشعاع للصباح حادثها أحدهم ليخبرها بضرورة وجودها في المستشفىلأن أحدهم يُصر على رؤيتها قبل دخوله غرفة العملياتوهناك التقته باسمآ في وجهها كعادته برغم الألمقال لها :(سامحينيأعلم أن رحيلي سيسرق منك كل شئوأعلم كيف ستكون لياليكِ بعديوأعلم مساحة الرعب التي سيخلفها رحيلي في داخلكوأعلم أنه لاشئ سيملأ الفراغ خلفيوأعلم كم ستقتلك البقاياوأعلم كم ستكسرك الذكرىوأعلم تحت إي مقاصل العذاب ستنامينوفي إي مشانق الأنتظار ستتعلقين وأعلم كم ستبكين وكيف ستبكينوأعلم أني خذلتك وأعلم أنكِ ستغفرين)ومضى إلى مصير تجهله كانت رائحة الوداع تملأ حديثهلكنها تعلقت بآخر قشَة للأملوانتظرت...انتظرت...انتظرت...وكانت تردد بينها وبين نفسها ماذا لوأنه رحل؟...ماذا سيكون لون حياتها؟بل ماذا سيتبقى من حياتها؟لم تحتمل ثقل سؤالها ,فجلست فوق الأرضماعادت قدماها تقويان على حملهااستندت إلى الجدار في إنتظار حكم الحياة عليهاومن بعيد لمحته يأتي يتقدم نحوها إنه الطبيب الذي أجرى له العمليةتمنت أن يقف مكانه... أن لايتقدم أكثرأن لايفتح فمه بنبأ رحيله دقات قلبها تزداد ... أنفاسها تتصاعد تُرى .... هل رحل؟أغمضت عينيها ووضعت يديها على أُذنيها لاتريد أ ن تسمع.... لاتملك القدرة على أن تسمع نبأ كهذا النبألاأحد يعلم كم من الوقت مر قبل أ ن يصلها الطبيبربما لحظات .... ربما سنوات لكنه أخيرآ وصل وقف أمامها باسمآ...قائلآ: كُتب له عمر جديد يا سيدتي نجحت العملية.... وسيعيشوانتظر أن ينطلق منها صوت الفرحلكنها صمتتلم تنطق أبدآ...لقد رحلت..قتلها الأنتظار والخوف والترقبعفوآآآ إنها امرأة وصلت بتعلقها به إلى درجة رفض الحياة في غيابههل توجد مثل هذه المرأة الآن؟هل يوجد مثل هذا الرجل الآن؟.ترىمن قتل من؟!!تحيااااتي لكم | |
|
قلب عابد المدير العام
عدد الرسائل : 3946 العمر : 51 الموقع : مكان علي الارض تاريخ التسجيل : 09/08/2007
| موضوع: رد: هل يوجد مثل هذين العاشقين 2009-03-13, 19:47 | |
| لن اكتب رد سوف اترجم القصه خاطرة ..... فلا رد يكفيها من قتل من ؟! !
في مساء رائع كان اللقاء
راي حلمه في عيونها
ورأت في وجوده حياتها
ومعا رسما الاحلام جبال
وبنيا الامال تلال
ونشرو فيها الازهار
كان لها الشاطيء والبحار
كان لها اخر نبضة حب
وكانت له ربيع رائع الاشجار
احبها واحبته وكان للحب اجمل معني
كان في كل مساء يتم اللقاء
ويسئلها من تحبي اكثر
انا ام انا ام هذا اللقاء
وتجيبه بحب امراءة ذابت حبا
احبك انت اكثر من انت فانت لي كل الاشياء
كان في كل مساء للقاء
وفي كل صباح حلم جديد
حتي جاء مساء
انتظرت فيه اللقاء
انتظرت كثيرا وكثيرا ولم ياتي اللقاء
وفي الصباح جاء
جاء الخبر انه في خطر
ويتمني للقاء عيناها
وجاءت اليه وقبل ان تتكلم قال لها
لا تبكي لرحيلي ولا تحزني لفراقي
اعلم اني لكي الحياه
وانكي لي الامل الذي اتمناه
الان انا ذاهب ولا ادري اعاد انا
من خطر جراحتي ام ...
وقبل ان ينتطق وضعت يدها علي شفاه
ورحل وهي في انتظار
واللهفه تأكل قلبها
والالاف الاسئله تنهش عقلها
ماذا ان رحل كيف تكون حيتها
وماذا وماذا ؟؟؟؟
وفجاءة جاء الطبيب يخبرها
انه سيعيش وانه منتظرها
ولكنها لم تجب ولم تنطق
ولم تعد قادره ان تجيب
فقد رحلت قتلها الانتظار
قتلها شعورها بدونه
وهو بعيد عنها
تري
من قتل من ؟
هو قتلها هي قتلته
حبها
لهفتها
حيرتها
وهو هل سيعيش بعدها
ام ؟....
من قتل من ؟
| |
|
ربيع الحب مستشار إداري
عدد الرسائل : 2409 العمر : 49 رقم العضوية : 110 الأوسمة : علم البلد : تاريخ التسجيل : 04/02/2009
| موضوع: رد: هل يوجد مثل هذين العاشقين 2009-03-14, 00:15 | |
| قصة حب رائعة بكيت بين سطورها حروفها محسوسة ترجمتها لنا بواقع ملموس ردك عليها بحق ترجمها كما قولت دمت لنا بغير فراق لمن تحب | |
|
سما القلب مراقب عام المنتدي
عدد الرسائل : 2451 العمر : 39 رقم العضوية : 94 الأوسمة : علم البلد : تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: رد: هل يوجد مثل هذين العاشقين 2009-03-29, 01:56 | |
| سامحكى الله ربيع الحب على مافعلت بينا لا استطيع ان اتوقف عن البكاء لقد خافت ان تعيش العمر بدونه خافت ان تستقيظ بدون صوته خافت ان تحلم باحلام لن يكون فيها قتلها حبها وخوفها وشغفها عليه تحياتى لكى ربيع الحب على هذه القصه التى ادمعت لها عيوننا دائما وابدا رمزا للتميز
| |
|