.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
ღ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..ღ
أي فتاة منا حينما تكون مقبلة على حياة زوجيه جديدهـ ..
تضع دائماً في الحسبان علاقتها (.. بأم زوجها ..) ღ
فتبدأ بالتفكير بأم الزوج .... وشريكتها في الحياة الجديدهـ ..
هل ياترى سوف تكون أما حنونه ... طيبه ...
قلبها كبير يحتوي الابن وزوجته ...
أم ستكون نداً لها في هذه الحياة... وشريكه لها في زوجها ... ! !
فتكون سبباً في تنغيص حياتها ... وسلبها الكثير من حقوقها ... ! !
كثيراً مانسمع عن أم قطعت علاقتها بزوجة ابنها ...
وكثيراً مانرى زوجة لاتولي أي اهتمام لأم زوجها ...
وكثيراً مانجد ابناً يقف حائراً أمام علاقة أمه بزوجته.. وزوجته بأمه ... ! !
وهنا أهمس بأذن أي زوجه أو فتاهـ مقبلة على الزواج ..ღ
اذا أردتِ أن تكسبي زوجك فعليكِ بأمه أولاً وأخيراً .. ღ
كوني الابنه البارهـ بها ...
تواضعي لها... وعامليها بكل احترام ...
حاولي أن تستفيدي من خبرتها في الحياهـ ...
واجعلي لها دور في حياتك .. وحياة زوجك .. وابنائك ..
اشعريها بأهمية وجودها لديكم ...وبأن الكلمه الأولى والأخيره لها ..
تغاضي عن أخطائها في حقك ... والتمسي لها الأعذار دائماً ...
إياك والشكوى لزوجك منها ... أو اشعارهـ بأنك تكرهينها أو غاضبة منها ...
حثي زوجك وأولادك دائما على البر بها وطاعتها ...
تقربي لها بالهدايا وبالمديح والكلام الجميل والمعسول ...
لاتضعي زوجك في موضع خيار بينكما ... ! !
وتأكدي انك سوف تكوني الخاسره في كل الحالات ... ! !
فالابن البار لن يتخلى عن أمه من أجلك ...
وفي هذه الحاله سوف تكوني خاسرهـ ... ! !
ولو اختارك الابن وفضلك على أمه فهنا سوف تكوني خسارتك أكبر ...
لأن الذي تخلى عن أمه من أجلك سوف يتخلى عنكِ لأهون الأسباب ... ! !
وأخيـــــــراً ღ
تذكري أنه ( كما تدين تُدان ) فكما أنت الآن زوجه..
سوف يأتي يوم وتصبحين أم زوج ..
فخافي الله تعالى في هذه الأم...
ولاتعامليها إلابمايرضي الله تعالى ...
أتمنى الموضوع أعجبكم ... ღ
لكم أطيب الأمنيات ... ღ