أحباب الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا وسهلا بكم اخواتي
احباب الفردوس ترحب بكم

حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم 2811
أحباب الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا وسهلا بكم اخواتي
احباب الفردوس ترحب بكم

حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم 2811
أحباب الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي اسلامي ثقافي اجتماعي
 
البوابة*الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قلب عابد
المدير العام
المدير العام
قلب عابد


ذكر
عدد الرسائل : 3946
العمر : 51
الموقع : مكان علي الارض
تاريخ التسجيل : 09/08/2007

حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم   حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم I_icon_minitime2007-12-25, 06:53

حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم


------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -

عطش أبو بكر الصديق

يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!


لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..



هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!! أين نحن من هذا الحب!؟

------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --


واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..


يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبى بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..



سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟



ثوبان رضي الله عنه

غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء

------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --

سواد رضي الله عنه

سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد '. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها . يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك


... ما رأيك في هذا الحب؟

------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------


وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....


كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع ..


اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر وتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا طالب حاجه إلا أعطيته إياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى
اللهم على حبيبك ونبيك محمد

أمين ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahbabfrdaws.ahlamontada.com
الاميرة المسلمة
اميرة احباب الفردوس
اميرة احباب الفردوس
الاميرة المسلمة


انثى
عدد الرسائل : 201
العمر : 43
رقم العضوية : 3
علم البلد : حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم Female49
تاريخ التسجيل : 22/11/2007

حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم   حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم I_icon_minitime2007-12-28, 06:59


محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض أوجبه الله تعالى على كل مسلم ومسلمة ، فقد قال تعالى : ] قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [ [1] .


وإذا كانت محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم متوجبة على كل مسلم ومفروضة عليه فإنها لدى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أشد وأقوى ؛ فلقد أحب الصحابة رضوان الله عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم حُباً فاق كل حب فآثروه على المال والولد وآية ذلك إتباعهم لتعاليمه صلى الله عليه وسلم وابتعادهم عن نواهيه ، وقد روي أن عمر قال للرسول صلى الله عليه وسلم : والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه " فقال عمر : فأنت الآن والله أحب إلي من نفسي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآن يا عمر " .


وقد كان حب الصحابة رضوان الله عليهم للنبي صلى الله عليه وسلم يأتي في صور عديدة منها على سبيل المثال :


1الدفاع عنه : -


لقد خاض الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل نشر الدعوة المباركة حرباً شرسة دائمة مع الكفار ، وأخذت الدعوة المحمدية تغزو معاقل الشرك وتجتث عروش المشركين ، فقابلها الكفار بمحاولة إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم والتعرض له في كل مكان حتى أنه لم يسلم من إيذائهم حتى وهو قائماً يصلي في محرابه ، وكان المسلمون يدافعون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وينافحون عنه ، ويبذلون أنفسهم فداء له فهذا أبو بكر الصديق خليل رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في ناحية من نواحي المسجد الحرام إذا به يبصر عقبة بن أبي معيط أحد رؤوس الكفر متجها صوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ؛ فأخذ أبو بكر يترقبه فإذا هو يخلع ثوبه ويضعه حول عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخنقه ، فما أن رأى ذلك حتى انطلق كالسهم تجاه هذا الكافر ، ثم أخذ بمنكبه ودفعه دفعة شديدة ، ونجا رسول الله صلى الله عليه وسلم من كيده ، ثم أخذ يردد الآية الكريمة : ] أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ [ [2] .


2- خوفهم من فراقه :


ومن حبهم رضوان الله عليهم له خوفهم من فراقه ، ومن يألفه عليه الصلاة والسلام ، ويتعامل معه فلا شك أنه سيجزع لفراقه فهو مصدر أمن وأمان لأصحابه كيف لا وهو الذي قد أنقذهم من جاهليتهم العمياء إلى نور الإسلام المبين ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعاملهم كل حسب طبعه وسنه فهو الأب الحاني لكل طفل وهو الأخ العائن لكل مسلم ، وهو النصير المساعد لكل محتاج وهو السند والذخر لكل يتيم .


أخرج أحمد عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال : " يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ، ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبري " فبكى معاذ جزعاً لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولم يكن خوفهم من فراقه يقتصر على الدنيا بل تعداه إلى خشيتهم من فراقه في الآخرة ، أخرج الطبراني عن عائشة رضى الله عنها قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إنك لأحب إليَّ من نفسي ، وإنك لأحب إليَّ من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى أتي فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين ، وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية : ] وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا [ [3] .


3 - تفضيله عليه السلام على مَن سواه :


ومن حبهم له صلى الله عليه وسلم تفضيلهم إياه على أهليهم وذويهم بل أيضاً على أنفسهم ؛ وهذا ما أمر الله به المسلمين جميعاً ، أخرج الطبراني عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : لما كان يوم أُحد حاص أهل المدينة حيصة وقالوا : قُتِل محمد ، حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة ، فخرجت امرأة من الأنصار محرمة فاستقبلت بأبيها وابنها وزوجها وأخيها لا أدري أيهم ، استقبلت بهم أولاً ، فلما مرَّت على أحدهم قالت : من هذا ؟ قالوا : أبوك ، أخوك ، زوجك ، ابنك ، تقول : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : أمامك ، حتى دُفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بناحية ثوبه ، ثم قالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لا أبالي إذا سلمت من عطب .


4- التنافس في محبته :


ومن صور إخلاصهم رضوان الله عليهم في محبته عليه الصلاة والسلام ، السعي والتنافس في محبته ، فكل منهم حريص أن يفوز بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم له أكثر من غيره وهكذا اجتهدوا رضوان الله عليهم في محبته وإخلاص النية في وده . روى أسامة بن زيد عن أبيه قال : " اجتمع علي و جعفر و زيد بن حارثة فقال جعفر : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال علي : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال زيد : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله قال أسامة : فجاءوا يستأذنونه . فقال : أخرج فانظر من هؤلاء فقلت : هذا جعفر وعلي وزيد فقال : إئذن لهم فدخلوا ، فقالوا : يا رسول الله من أحب إليك ؟ قال : فاطمة ، قالوا : نسألك عن الرجال فقال : أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وإنك مني وشجرتي ، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني ، وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي " ففضل زيداً وكرَّم الآخرين .


5 - تقبيلهم جسده الطاهر :


ومن حبهم له تقبليهم جسده الطاهر ، فعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسوي صفوف المسلمين إذ لامس بطن سواد بن غزية بجريدة كانت بيده فانتهز سواد تلك الفرصة وقال : لقد أوجعتني يا رسول الله !! فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريف وقال : " استقد مني يا سواد " . فأسرع سواد فاحتضن رسول الله ثم جعل يقبل كشحه ، ثم قال : يا رسول الله ، لقد ظننت أن هذا المقام هو آخر العهد بك ، فأحببت أن يمس جلدي جلدك كي لا تمسني النار .. !! .


6 - فداؤهم له :


ومن صدق حبهم له أنهم كانوا يتلذذون بأصناف العذاب في سبيل نجاة النبي صلى الله عليه وسلم وسلامته من الأخطار. بل إنهم لا يكادون يتصورون راحتهم وهناءهم حال إيذائه وتعذيبه . ومن ذلك قصة زيد بن الدثنة ، عندما ابتاعه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه ، فبعثه مع مولى له يقال له نسطاس إلى ( التنعيم ) ، وأخرجه من الحرم ليقتله ، واجتمع رهطاً من قريش ، فيهم أبو سفيان بن حرب ، فقال له أبو سفيان - حين قدم ليقتل - : أنشدك بالله - يا زيد - أتحب أن محمداً الآن عندنا مكانك نضرب عنقه ، وإنك في أهلك ، قال : والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وإني جالس في أهلي !! فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً ثم قتله نسطاس .


7 - امتثال أمره :


ومن عظيم حبهم له امتثالهم أمره في كل ما يقول ، وسماع رأيه وإجابة ما يأمر به والانتهاء عما ينهي عنه ، وذلك من صدق حبهم رضوان الله عليهم له . فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن رواحة رضى الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو يخطب ، فسمعه وهو يقول : " اجلسوا " فجلس مكانه خارجاً عن المسجد حتى فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من خطبته ، فبلغ ذلك النبي فقال له : " زادك الله حرصاً على طواعية الله وطواعية رسوله " .


ومن ذلك أيضاً ما أخرجه سعيد بن منصور عن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال : خطبت جارية من الأنصار فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : " رأيتها ؟ " فقلت : لا ، قال : " فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " . فأتيتها فذكرت ذلك لوالديهما ، فنظر أحدهما إلى صاحبه فقمت فخرجت ، فقالت الجارية : علي الرجل ، فوقفت ناحية خدرها ، فقالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر إليّ فانظر ، وإلا فإني أُحرّج عليك أن تنظر ، فنظرت إليها فتزوجتها فما تزوجت امرأة قط كانت أحب إلي منها ولا أكرم علي منها .


وأخيراً هذه خلاصة مقتضية لصور من حب الصحابة رضوان الله عليهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، لعلها تكون لنا نِبراساً يضيء لنا الطريق ، فنحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتبع هديه عليه السلام ونتجنب ما نهى عنه .


اخي الفاضل العاشق اتمنى ان تقبل اضافتي هذه

وشكرا لك لطرحك هذا الموضوع


سلمت يمناك اخي الكريم


تحيات اختك حمامة السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب عابد
المدير العام
المدير العام
قلب عابد


ذكر
عدد الرسائل : 3946
العمر : 51
الموقع : مكان علي الارض
تاريخ التسجيل : 09/08/2007

حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم   حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم I_icon_minitime2007-12-28, 13:41

اضافة رائعة اختي حمامة السلام

جزاكي الله خير

وتقبل الله منا جميعا

وجعلنا ممن يحبون الرسول الكريم

صلي الله عليه وسلم

واحب كل من يريد الاضافة الي الموضوع

فليتفضل

فكلنا في امس الحاجة الي محبة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

ولكم مني خالص التحيه والتقدير

وشكرا لكي حمامة السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahbabfrdaws.ahlamontada.com
أمة الله
مشرفة المنتدي الاسلامي
مشرفة المنتدي الاسلامي
أمة الله


عدد الرسائل : 44
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 22/11/2007

حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم   حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم I_icon_minitime2007-12-31, 07:35

جزاك الله خيرا أخي العاشق الأول

وأخت الكريمة حمامة السلام

على طرحكما المميز وثلى اللهم وسلم وبارك على خير خلق الله

دمتم بخير وفي ميزان حسناتكما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب عابد
المدير العام
المدير العام
قلب عابد


ذكر
عدد الرسائل : 3946
العمر : 51
الموقع : مكان علي الارض
تاريخ التسجيل : 09/08/2007

حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم   حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم I_icon_minitime2007-12-31, 13:01

أمة الله كتب:
جزاك الله خيرا أخي العاشق الأول

وأخت الكريمة حمامة السلام

على طرحكما المميز وثلى اللهم وسلم وبارك على خير خلق الله

دمتم بخير وفي ميزان حسناتكما

جزاكي الله خيرا امة الله

علي مرورك المميز

مع خالص تحياتي لكي

دمتي بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahbabfrdaws.ahlamontada.com
 
حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم
» صفات الرسول صلي الله عليه وسلم
» تابع اتقوا الملاعن التى لعنها الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
» قاطع وانصر رسول الله صلي الله عليه وسلم
» من استعاذات رسول الله صلى الله عليه وسلم‏‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب الفردوس :: القسم الاسلامي :: قسم سنة المختار-
انتقل الى: