مسيرك يامرات الابن هتبقى حماة

الام هى من تحمل وتلد وترضع وتسهر الليالى لتربى وتعلم وتكون فى غاية السعادة عندما ترى صغيرها يكبر امام عينها يوما بعد يوم وتزداد سعادة عندما تراه رجلا مسئولا لتشعر ان تعبها لم يضيع هباء فلقد اصبحت اما لرجلا .

وهنا ياتى الشاب ليخبرها انه يريد الزواج فتكون فى غاية السعادة لان ابنها سيكون اسعد باستقراره وبتكوين اسرة واطفال ولا نها سترى صغار ابنها يلعبون حولها .

ولكن مايشغل كل ام فى هذه الاثناء ويعكر سعادتها نوعا ما الخوف خوفها من افتقاد ابنها وبعده عن حضنها فقد اعتادت ان تقوم هى بشئونه دون كلل او ملل فتطهى له ما يحب وتطمئن عليه اذا دخل حجرته لينام امام عينها واذا غاب قليلا عن موعده تكون فى غاية اللهفة والقلق حتى يعود ، ولانها تعرف ان كل ذلك سيتغير ويصبح ابنها زائرا يجىء اليها ساعات قلائل فقد تتخللها الغيرة من ان امراة اخرى ستحل اماكن ما كانت هى بمحلها .

فيجب على كل زوجة ان تتفهم ذلك وتعيه جيدا ولا تتذمر منه بل تحاول اثبات العكس للام تشعرها انها لم تاتى لاخذه منها .

*******************************

كثيرا ما نسمع عن زوجات يسئن معاملات ام الزوج ، فيا اختى ضعى نفسك مكانها فماذا كنتى فاعلة ؟

وماذا تريدين ان تفعله معكى امراة ابنك ؟ فعاملى كما تحبى ان تعاملى.

فلا تنسى انه سياتى عليك اليوم وتصبحين ايضا حماة ..... ومن يفعل مثقال ذرة خير يره ومن يفعل مثقال ذرة شر يره .

الان اصبحنا نسمع عن مهازل من تسب وتضرب حماتها وتهينها ولا ترحم شيخوختها .. ....

اختى الحبيبة :

حتى اذا بادرتك هى بسوء المعاملة فاستمرارك بمعاملتها بالحسنى سيجعلها تتراجع صدقينى اختاه ويجعلها تشعر انك تحبينها وهى لا تريد سوا ان ترى ابنها سعيد وغير بعيد عنها .

اختاه :

هل من المعقول ان يعطيكى احد هدية وتاخذى منه هديته ثم تسيىء معاملته ؟

فهى اعطتك زوج هدية كريم الاخلاق يحسن معاشرتك وتعبت من اجلك نعم من اجل ان تجعله زوج كريم لك
اتستحق اذن الشكر ام الاساءة اليها ..... اختاه كما ذكرت لكى كما تدين تدان

تحضرنى قصة قد سمعتها تعددت طريقة سردها ولكن لناخذ منها العبرة ........

قصة لزوجة كانت لا تحسن معاملة الحماة فاذا اكلت انتقت لها اسوا الاوانى لتاكل بها فتجعلها تاكل فى اناء من الفخار البالى وكانت تاثر على زوجها ايضا ليسىء معاملة امه لعنها الله ....

فكانت تاكل هى وزوجها واطفالها فى افخر الاوانى وتجعل حماتها تاكل فى الاناء البالى طرف المائدة وتوفيت الحماة .............

وفى يوم من الايام دخلت الزوجة المطبخ فوجدت ابنها يمسك بلاناء البالى فسالته عما يفعل فجاوبها بانه يريد ان يحتفظ به ليجعلها تاكل فيه عندما تكبر ...

وهنا تذكرت ما فعلته بحماتها ولكن فى وقت لاينفع به الندم .. .....

لا تنسى انها من اهدتك زوجك وهى سببا فى كونك اصبحت اما وبدونها لن تكونى زوجة ولا اما

عاملى الله واتقى الله فيها عسى بعد الكبر ان تجدى زوجة لابنك تتقى الله فيكى ....

مسيرك يامرات الابن هتبقى حماة User_offline

حبيبتى

كما تدين تدان

بحق الموضوع دة منتشر جدا

تعرفى اية كمان اكبر شى بينرقزنى لما بكون على الطريق واشوف واحد جلست زوجتة بجانبة وامة فى الخلف ازاى

دى لازم تكون فى المقدمة وبعدين اى حد تانى

واشياء كثيرة ومتعدد

اللهم اهدى شباب المسلمين

تحياتى حبيبتى على موضوعك الرائع

اولا: نورتي المنتدي ووحشتينا جدا. .ثانيا:فعلا شئ مستفز ان الراجل يقدم زوجته علي امه .بس هنا لازم يكون للزوجة دور .تحياتي وحمد الله علي السلامة

طبعا حبيبتى عندك حق فى كلامك
لكن لازم كمان الام ماتفكرش فى ان الزوجة جاية عشان تاخد مكانها فى حياة ابنها
لان لكل واحدة دور فى حياة الرجل لايستطيع ان يؤديه غيرها
اللهم ارحم حماتى رحمة واسعة
واسكنها فسيح جناتك
موضوع جميل جدا
تحياتى ليكى انهار الجنة

موضوع رائع ويستحق لمناقشة

كم من الزوجات فعلا تسىء الى أم زوجها

فهل هى تتحمل أساءة احد الى أمها

تتخيل بقه والدتها فى مكان حماتها وتعامل ربنا فيها

ربنا يهدى نساء المسلمين أجمعين

تحياتى حبيبتى على موضوعك الرائع

دمتى لنا فى خير حال

» الابن الذكي