أحباب الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا وسهلا بكم اخواتي
احباب الفردوس ترحب بكم

نسير على خطاهم رضوان الله عليهم أجمعين 2811
أحباب الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا وسهلا بكم اخواتي
احباب الفردوس ترحب بكم

نسير على خطاهم رضوان الله عليهم أجمعين 2811
أحباب الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي اسلامي ثقافي اجتماعي
 
البوابة*الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نسير على خطاهم رضوان الله عليهم أجمعين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ayman ayman
مشرف المنتدي الترفيهي
مشرف المنتدي الترفيهي
ayman ayman


ذكر
عدد الرسائل : 584
العمر : 31
رقم العضوية : 16
تاريخ التسجيل : 30/11/2007

نسير على خطاهم رضوان الله عليهم أجمعين Empty
مُساهمةموضوع: نسير على خطاهم رضوان الله عليهم أجمعين   نسير على خطاهم رضوان الله عليهم أجمعين I_icon_minitime2007-12-02, 12:41


نسير على خطاهم
رضوان الله عليهم أجمعين

احببت ان ألقي الضوء على بعض المفاهيم المتعلقة بالصحابة رضوان الله عليهم ،،،

تعريف الصحبة :

‏الصحبة في اللغة ‏:‏ الملازمة والمرافقة‏ والمعاشرة ، يقال ‏:‏ صحبه يصحبه صحبة ، وصحابة بالفتح وبالكسر ‏:‏ عاشره ورافقه ولازمه ، وفي حديث قيلة ‏:‏ خرجت أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا مطلق الصحبة لغة.

الصاحب :

المرافق ومالك الشيء و القائم على الشيء ، ويطلق على من اعتنق مذهباً أو رأياً فيقال أصحاب أبي حنيفة وأصحاب الشافعي.

الصحابية : الزوجة ، قال تعالى :
( وأنَّهُ تَعَالى جَدُّ رَبِّنا ما اتَّخَذَ صَاحِبَةً ولا وَلداً )

الصحابي : من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام .

جمع صحابي : صحابة



ما تثبت به الصحبة :

‏‏اختلف أهل العلم فيما تثبت به الصحبة ‏، وفي مستحق اسم الصحبة ‏، قال بعضهم ‏:
‏(‏ إن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ‏، ومات على الإسلام ).
وقال ابن حجر العسقلاني ‏:
(‏ هذا أصح ما وقفت عليه في ذلك ‏)

‏فيدخل فيمن لقيه ‏:‏

من طالت مجالسته له ‏، ومن قصرت ‏، ومن روى عنه ‏، ومن لم يرو عنه ‏، ومن غزا معه ‏، ومن لم يغز معه ‏، ومن رآه رؤية ولو من بعيد ‏، ومن لم يره لعارض كالعمى. ‏

ويخرج بقيد الإيمان ‏:‏

- من لقيه كافرا وإن أسلم فيما بعد ‏، إن لم يجتمع به مرة أخرى بعد الإيمان.

- من ارتد عن الإسلام بعد صحبة النبـي صلى اللـه عليه وسلم ومات على الردة فلا يعد صحابيا.

وهل يشترط التمييز عند الرؤية ‏؟

‏منهم من اشترط ذلك ومنهم من لم يشترط التمييز.

وقال بعضهم ‏:

‏ لا يستحق اسم الصحبة ‏,‏ ولا يعد في الصحابة إلا من أقام مع النبي صلى الله عليه وسلم سنة فصاعدا ‏، أو غزا معه غزوة فصاعدا ‏، حكي هذا عن سعيد بن المسيب .
وقال ابن الصلاح ‏:‏ هذا إن صح ‏:‏ طريقة الأصوليين.

وقيل ‏:‏

يشترط في صحة الصحبة ‏:‏ طول الاجتماع والرواية عنه معا ‏، وقيل ‏:‏ يشترط أحدهما .
وقيل ‏:‏ يشترط الغزو معه ‏، أو مضي سنة على الاجتماع ‏، وقال أصحاب هذا القول ‏:‏ لأن لصحبة النبي صلى الله عليه وسلم شرفا عظيما لا ينال إلا باجتماع طويل يظهر فيه الخلق المطبوع عليه الشخص ‏كالغزو المشتمل على السفر الذي هو قطعة من العذاب ‏، والسنة المشتملة على الفصول الأربعة التي يختلف فيها المزاج.



طرق إثبات الصحبة

- ‏ التواتر بأنه صحابي.
- ثم الاستفاضة والشهرة القاصرة عن التواتر. ‏
‎‏- ثم بأن يـروى عـن أحـد من الصحابـة أن فلانا له صحبـة ، أو عن أحد التابعين بناء على قبول التزكية عن واحد.
- ثم بأن يقول هو إذا كان ثابت العدالة والمعاصرة ‏: أنا صحابي.

أما الشرط الأول ‏:‏
وهو العدالة فجزم به الآمدي وغيره ‏،‏ لأن قوله ‏:‏ أنا صحابي ، قبل ثبوت عدالته يلزم من قبول قوله ‏:‏ إثبات عدالته ‏,‏ لأن الصحابة كلهم عدول فيصير بمنزلة قول القائل ‏:‏ أنا عدل وذلك لا يقبل .

‏وأما الشرط الثاني ‏:‏
وهو المعاصرة فيعتبر بمضي مائة سنة وعشر سنين من هجرة النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- ‏لقوله صلى اللـه عليه وسلم في آخر عمره لأصحابه ‏:
‏( أرأيتكم ليلتكم هذه ‏؟‏ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد ‏) وزاد مسلم من حديث جابر ‏:‏( أن ذلك كان قبل موته -صلى الله عليه وسلم- بشهر ).



عدالة من ثبتت صحبته ‏

‏‏‏اتفق أهل السنة ‏على أن جميع الصحابة عدول ‏، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة، وهذه الخصيصة للصحابة بأسرهم ‏، ولا يسأل عن عدالة أحد منهم ‏، بل ذلك أمر مفروغ منه ‏، لكونهم على الإطلاق معدلين بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم ‏، واختياره لهم بنصوص القرآن.

قال تعالى ‏:‏( كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّةٍ أخْرِجَت للنّاس ‏)
‏واتفق المفسرون على أن الآية واردة في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

قال تعالى ( وَكَذلِك جَعَلنَاكُم أمَّةً وَسَطا لِتَكُونوا شُهَدَاء عَلى النّاسِ ‏).

وقال تعالى ‏:‏ (‏ مُحَمّدٌ رَسُولُ اللّهِ والذين مَعْهُ أشِدّاءٌ على الكُفّارِ ‏).

وفي نصوص السنة الشاهدة بذلك :

حديث ‏أبي سعيد المتفق على صحته ‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏
( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي ‏بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ‏ولا نصيفه ‏) .

‏وقال صلى الله عليه وسلم ‏:
‏(‏ الله ، الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ‏، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ‏، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ‏، ومن آذاهم فقد أذاني ‏، ومن أذاني فقد أذى الله ‏،‏ ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ).



حكم إنكار صحبة من ثبتت صحبته بنص القرآن

‏ اتفق الفقهاء على تكفير من أنكر صحبة أبي بكر ‏-رضي الله عنه‏-‏ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏، لما فيه من تكذيب قوله تعالى :
‏( إذْ يَقُول لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنّ اللّهَ مَعَنَا ‏)

‏ واختلفوا في تكفير من أنكر صحبة غيره من الخلفاء الراشدين ، كعمر ‏،‏ وعثمان ‏،‏ وعلي ‏-‏رضي الله عنهم‏-.

فنص الشافعية ‏على أن من أنكر صحبة سائر الصحابة غير أبي بكر لا يكفر بهذا الإنكار‏ ، وهو مفهوم مذهب المالكية ‏، وهو مقتضى قول الحنفية .

وقال الحنابلة ‏:‏ يكفر لتكذيبه النبي صلى الله عليه وسلم ‏ ولأنه يعرفها العام والخاص وانعقد الإجماع على ذلك فنافي صحبة أحدهم أو كلهم مكذب للنبي صلى الله عليه وسلم.



سب الصحابة ‏‏

من سب الصحابة أو واحدا منهم ، فإن نسب إليهم ما لا يقدح في عدالتهم ‏أو في دينهم بأن يصف بعضهم ببخل‏ أو جبن أو قلة علم أو عدم الزهد ‏ونحو ذلك ‏، فلا يكفر باتفاق الفقهاء ، ولكنه يستحق التأديب.

‏أما إن رماهم بما يقدح في دينهم أو عدالتهم كقذفهم لزوج الرسول صلى الله عليه وسلم
( عائشة رضي الله عنها )

فقد اتفق الفقهاء على تكفير من قذف الصديقة بنت الصديق عائشة ‏-‏رضي الله عنهما- زوج النبي صلى الله عليه وسلم بما برأها الله منه ، لأنه مكذب لنص القرآن.

‏أما بقية الصحابة فقد اختلفوا في تكفير من سبهم.

فقال الجمهور ‏:‏ لا يكفر بسب أحد الصحابة ‏، ولو عائشة بغير ما برأها الله منه ويكفر بتكفير جميع الصحابة ، أو القول بأن الصحابة ارتدوا جميعا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أنهم فسقوا ‏، لأن ذلك تكذيب لما نص عليه القرآن في غير موضع من الرضا عنهم ‏،‏ والثناء عليهم ‏،‏ وأن مضمون هذه المقالة ‏:‏ أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فسقة ‏، وأن هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت ‏، وخيرها القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا ‏، ومضمون هذا ‏:‏ أن هذه الأمة شر الأمم ‏،‏ وأن سابقيها هم أشرارها ‏، وكفر من يقول هذا مما علم من الدين بالضرورة.

‏وجاء في فتاوى قاضي خان ‏:‏ يجب إكفار من كفر عثمان ، أو عليا ‏، أو طلحة ‏،‏ أو عائشة ‏، وكذا من يسب الشيخين أو يلعنهما.
اللهم احفظنا بالاسلام واحفظ الاسلام ليحفظنا ويدلنا علي الخير فترضي علنا

أشرِكونا في الأجر.. ولا تنسونا من دعائكم ،،


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واّله وصحبه أجمعين

اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفروتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبى فى الجنة ولا تجعل منا
طالب حاجه الآ أعطيته أياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى
اللهم وسلم على حبيبك ونبيك محمد
أمين....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sa3at.ahlamontada.net
قلب عابد
المدير العام
المدير العام
قلب عابد


ذكر
عدد الرسائل : 3946
العمر : 51
الموقع : مكان علي الارض
تاريخ التسجيل : 09/08/2007

نسير على خطاهم رضوان الله عليهم أجمعين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نسير على خطاهم رضوان الله عليهم أجمعين   نسير على خطاهم رضوان الله عليهم أجمعين I_icon_minitime2007-12-03, 04:19

تسلم ايدك ايمن

معلومات قيمة جدا

جزاك الله خيرا

علي هذه المعلومات عن الصحابة

رضوان الله عليهم جميعا

فشكور اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahbabfrdaws.ahlamontada.com
 
نسير على خطاهم رضوان الله عليهم أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ان أعطاك الله احد هذه الاشياء فاعلم ان الله يحبك
» اثارو بعض مقتنيات بعض الانبياء عليهم السلام
» اتقوا الملاعن التى لعنها الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
» تابع اتقوا الملاعن التى لعنها الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
» قاطع وانصر رسول الله صلي الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب الفردوس :: القسم الاسلامي :: قسم السلف الصالح-
انتقل الى: