زادك من نصرة الإسلام
هذا الدين الذي عاش عزيزا على مدار أربعه عشر قرنا ألا يوجد رجال ينصرونه ويرفعون رايته في هذه الأيام.
واقع مؤلم:
الناظر إلى واقع المسلمين والى حال ألامه يبكى على ما آلت إليه من ضعف وتفكك وبعد عن الله ..
فضلا عن هزائم ومذابح واحتلال للبلاد المسلمة.
الطريق إلى التغيير :
طريق التغيير معروف وأخبر الله به..
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
فلن تتغير أحوالنا إلا إذا تغيرنا... فلابد من المواطن أن يتغير ويعرف أن عليه واجبات فيوديها وله حقوق عليه أن يطالب بها... ولابد على الحكام أن يتغيروا ويعرفوا أن لهم ربا سيسألهم عن أوطانهم ورعاياهم.
فأين أنت من حبك للإسلام ونصرتك له بمالك ووقتك وجهدك ... عندما احتل الصليبيون المسجد الأقصى حرم المسلمين الضحك على أنفسهم قائلين : كيف نضحك والأقصى أسير.
ونحن لا ننفك إلا أن نضحك ليل نهار.. ولا ندرى ما يحاك بأمتنا.